تُوفي 5 أشخاص على الأقل، نتيجة موجة برد قارس، اجتاحت يوم الأربعاء مناطق كبيرة من الولايات المتحدة.
وعملت الموجة على نقل درجات الحرارة، التي سجلت انخفاضًا قياسيًا، والناجمة عن عاصفة من الهواء القادم من المنطقة القطبية الشمالية، عبر الغرب الأوسط ، وإلى الولايات الشرقية، مما دفع السكان للبقاء داخل منازلهم.
وتسببت موجة البرد الشديد بإلغاء الدراسة، اليوم وغدًا، في شيكاغو، فيما حذَّرت الشرطة من مخاطر وقوع حوادث على الطرق السريعة بسبب الجليد.
وأشارت الهيئة الوطنية للطقس إلى أن درجات الحرارة انخفضت في أجزاء من السهول الشمالية، والبحيرات العظمى، إلى 41 درجة مئوية تحت الصفر في بارك رابيدس بولاية مينيسوتا، وإلى نحو 30 درجة مئوية تحت الصفر في فارجو في نورث داكوتا.