كشفت صحيفة "الأخبار" أن وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية دايفيد هيل التقى إحدى الشخصيات في ما كان يُعرف بفريق 14 آذار. اللقاء بقي سرّياً، وهو أتى بناءً على طلب من الموفد الأميركي.
والخطير في الموضوع، بحسب معلومات "الأخبار"، هو لعب السياسي اللبناني دور "الواشي" مع الدبلوماسي الأميركي. فـ"نصحه" بأن تُظهر الإدارة الأميركية كامل اهتمامها بلبنان، وأن لا توحي بأي نية للتسوية، بل على العكس من ذلك تُصعّد ضد حزب الله. أسهُم السياسي اللبناني لم تُصِب المقاومة فقط، بل قال لهيل إنّ المؤسستين اللتين تهمان واشنطن، هما الجيش اللبناني والمصارف.
وأضاف السياسي أنّ الجيش "يُساعد حزب الله كثيرا، على الحدود وفي ما خص تنفيذ القرار 1701، في حين أنّ حزب الله لا يتوانى عن إحراج المؤسسة العسكرية". لذلك، الحلّ "هو في تخويف الجيش والمصارف من أجل الإمساك بهما"، وبالتالي تضييق الخناق على حزب الله.