اتهمت سلطات طاجيكستان أمس الثلاثاء حزبا معارضا محظورا بالتورط في الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" وأدى إلى مقتل 4 سياح غربيين، الأحد، لافتة إلى أن أحد منفذيه تلقى تدريبا في إيران.
ورفضت وزارة الداخلية الطاجيكية تبني تنظيم الدولة الإسلامية للاعتداء ووجهت الاتهام إلى "حزب النهضة الإسلامي" الطاجيكي الذي حظرت السلطات نشاطه في عام 2015، في قرار انتقده الغربيون.
وجاء في بيان صدر عن الداخلية أنه تم تنفيذ الهجوم على السياح بقيادة عضو في هذا الحزب، هو حسين عبد الصمدوف (33 عاما) الذي ألقي القبض عليه واعترف بذلك.
وحسب البيان، حصل عبد الصمدوف في إيران على "تدريب عقائدي وعسكري يهدف إلى القيام بأعمال تخريبية".
وأوضح البيان أيضا أن هذا الشخص "توجه لهذا الهدف 4 مرات إلى مدينتي قم ومزندار (الإيرانيتين) بين عامي 2014 و2015".
من جانبها نفت إيران اتهامات طاجيكستان. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن "جمهورية إيران الإسلامية تنفي أي علاقة لها بهذا الهجوم الإرهابي، وتنفي نفيا قاطعا أن لها أي قاعدة عسكرية لتدريب الإرهابيين داخل إيران".
وأضاف: "ندين جميع الأعمال الإرهابية في جميع أنحاء العالم، بما فيها الهجوم الأخير على السياح في طاجيكستان".