أكّدت وزارة الخارجية الأميركية، "أنّنا لا نسعى إلى إسقاط النظام الإيراني إنّما تغيير سلوكه"، مشيرةً إلى أنّ "الاتفاق السابق ركّز فقط على النووي، والرئيس الأميكي دونالد ترلمب يسعى إلى اتفاق جديد يكبح جماح إيران"، مبيّنةً أنّ "هناك عقوبات تستهدف أهم مصادر تمويل الحرس الثوري الإيراني، وسننفّذ العقوبات على إيران بشكل دقيق جدًّا".
وأوضحت "أنّنا سنعمل مع شركائنا حول العالم لمنع التفاف إيران على العقوبات، وأنّ الأوروبين مهدّدين من دعم إيران للإرهاب"، لافتةً إلى أنّ "هناك محادثات مع الأوروبيين للوصول إلى رؤية مشتركة حول إيران، ونتّفق معهم على ضرورة كبح جماح النظام الإيراني".
ونوّهت إلى أنّ "إيران لم تبد لغاية الآن أي مرونة للتفاهم، وأنشطتها لا بدّ أن تتوقّف منها الصواريخ الباليستية"، مركّزةً على أنّ ""حزب الله" يتمتّع بدعم إيراني لا محدود، ونريد أن تعود إيران إلى حضن المجتمع الدولي"، موضحةً انّ "القيادة الإيرانية هي الهدف الرئيسي للعقوبات، واقتصاد إيران يتعرّض لضغط غير مسبوق. سنطبّق الضغط الاقتصادي على إيران حتى يكون هناك صفقة جديدة".